وجد المتهم بسرقة الملف الطبى لأسطورة الفورمولا وان الألمانى ميكايل شوماخر، مشنوقا بعد إيقافه، بحسب ما ذكر الادعاء اليوم الأربعاء.
وعمل الرجل لحساب شركة سويسرية للإنقاذ الجوى نظمت نقل شوماخر من مستشفى فرنسى فى يونيو الماضى، بعد حادث تزلج بالغ الخطورة ادخله فى غيبوبة لعدة أشهر.
وكانت سابين كيهم المتحدثة باسم عائلة شوماخر، كشفت فى نهاية يونيو الماضى أنه تمت سرقة الملف الطبى لبطل العالم السابق.
وقالت كيهم فى بيان لها، "لقد عرضت الملفات المسروقة للبيع لعدة أيام، واللصوص ادعوا أنها تتعلق بالملف الطبى لميكايل شوماخر"، وتابعت "لم يمكننا التأكد من صحة هذه الملفات، ولكن فى المقابل فإنها قد سرقت."
وحذرت كيهم أى جهة تريد شراء أو نشر هذه الملعومات بقولها، "إن محتويات أى ملف طبى هى خاصة وسرية ولا يجب أن تكون فى متناول الجميع"، مؤكدة أنها ستلاحق قانونيا "أى وسيلة إعلامية تنشر محتويات الملف الطبى".
ونقل شوماخر فى يونيو من مستشفى غرونوبل فى فرنسا، حيث كان يعالج منذ تعرضه إلى حادث التزلج الخطير إلى مركز فودوا الطبى الجامعى فى لوزان بالقرب من مكان إقامته مع عائلته فى غلاند على شواطئ بحيرة لومان.
وكان شوماخر (45 عاما) يرقد منذ تعرضه لحادث التزلج فى جبال الألب الفرنسية فى المستشفى، حيث وضع فى غيبوبة مصطنعة لتخفيف الضغط عن دماغه بسبب الإصابة الخطيرة التى تعرض لها بعدما ارتطم رأسه بصخرة بعد سقوطه خلال تزلجه خارج المسار، ثم بدأت عملية إيقاظه من الغيبوبة المصطنعة فى 30 يناير الماضى.
وتحطمت الخوذة التى كان يرتديها سائق فيرارى السابق إلى نصفين قبل أن ينقل إلى المستشفى بصورة عاجلة.