على عكس ما يدعيه المدخنون أنهم يشعرون بالاسترخاء وينعمون بحالة مزاجية جيدة بفضل التدخين، أكد علماء جامعة برمنغهام البريطانية أن هذا الاعتقاد خاطئ تماما، وذلك خلال التقييم التحليلي الذي أجروه على بيانات 26 دراسة سابقة في هذا الصدد.
وخلال هذا التقييم حلل العلماء بيانات نحو خمسة آلاف مدخن تم جمعها في 26 دراسة. وتبين من ذلك أن 40% من المدخنين كانوا يعانون من اضطراب القلق، وقد ازدادت نسبة شفاء الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين خلال علاج هذا الاضطراب على نحو أكبر من غيرهم الذين واصلوا التدخين.
كما توصل العلماء بعد فحص هذه البيانات إلى تراجع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية لدى المدخنين الأصحاء الذين استطاعوا الإقلاع عن التدخين، مقارنة بغيرهم ممن لم يستطيعوا تحقيق ذلك.
يشر إلى أن التدخين يزيد مخاطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان مثل سرطان الرئة والفم، كما أنه يرتبط بزيادة مخاطر مرض تصلب الشرايين وأمراض القلب، وله تأثيرات سلبية أيضا على صحة الرجل الجنسية.