أعلن البنك الدولي رصد مئتي مليون دولار مساعدات عاجلة لمساعدة دول غرب إفريقيا على مكافحة وباء الإيبولا القاتل.
والدول الثلاث التي ستستفيد من هذه الأموال هي ليبيريا وسيراليون وغينيا التي من المتوقع ان تستخدم المساعدات في تحسين أنظمة القطاع الصحي العام ومعالجة الآثار التي يخلفها الوباء على الاقتصاد.
ومن المقرر أن تستفيد منظمة الصحة العالمية، التي تبذل جهدا لمساعدة الدول المتضررة من الوباء، من مخصصات البنك الدولي.
وجاء الإعلان عن المساعدة الدولية في أول أيام القمة الأمريكية الإفريقية التي بدأت أعمالها الاثنين في واشنطن.
وقد عبر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم عن إنه "حزنه البالغ" إزاء الطريقة التي دفع بها الوباء الأنظمة الصحية الضعيفة أصلا في البلدان الثلاث الى الانهيار. وقد توفي بالمرض هذا العام نحو 890 في دول غرب أفريقيا.
دعم أساسي
وحسب إعلان البنك، فإن الأموال سوف تنفق على أشكال الدعم الأساسية الضرورية مثل توفير المستلزمات الطبية والعاملين الطبيين المدربين ومساعدة المتضررين اقتصاديا بسبب تفشي الوباء.
وينتظر قرار رصد أموال المساعدات المعلن عنها موافقة مجلس مديري البنك الدولي. ويقول مسؤولون إن إقرار المجلس للمساعدات يمكن أن يصدر الأسبوع الحالي.
وكان قادة دول غرب إفريقيا قد عقدوا قمة في غينيا الاسبوع الماضي، لبحث سبل البدء في تطبيق في مبادرة دولية جديدة تهدف إلى موجهة وباء الإيبولا المتفشي في المنطقة.
وأعلن القادة ورئيسة منظمة الصحة العالمية خطة للتعامل مع تفشي المرض بكلفة 100 مليون دولار.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن مستوى تفشي المرض الحالي "غير مسبوق" مع وجود نحو 1323 حالة إصابة مؤكدة ومشكوك فيها في غينيا وليبريا وسيراليون منذ مارس/آذار 2014.
وتعد الموجة الحالية لانتشار المرض الأكثر فتكا في العالم حتى الآن. وقد بدأت في غينيا في فبراير/شباط الماضي وانتقلت إلى ليبريا وسيراليون